استقبل أودري أزولاي، وزير الثقافة والاتصال، اليوم بيير كوهين بمناسبة تقديم تقريره عن حالة المهرجانات والعلاقات بين المهرجانات والشركاء الحكوميين.
وعقب مشاورات واسعة ومنيرة، يبرز التقرير، الذي قدم مساهمات عديدة من الباحثين والمسؤولين المنتخبين والمهنيين في هذا القطاع، أثر المهرجانات، سواء على الأراضي أو على أصحاب المصالح الثقافيين. وهو يرى أن فضائل التجريب والهيكلة والتعاون، وهي قوة هذه الاجتماعات، تدعو إلى عمل جماعي من أجل البناء المشترك الذي سيعزز شرعيتها.
ويرى الوزير بوجه خاص أن هذا التقرير يدعو إلى تحسين مراقبة القطاع الذي سيمكره قانون الحرية الإبداعية والهندسة المعمارية والتراث الذي اعتمده البرلمان لتوه. وعلى هامش مهرجان أفيجنون، ستناقش هذا الأسبوع مع السلطات المحلية، كيفية تطوير أدوات التعاقبية التي تهدف إلى تقدير أفضل وراحة أفضل للمهرجانات.
فرنسا هي أرض المهرجانات، مع ما يقرب من 3,000 حدث كل عام. وتلعب المهرجانات الصيفية دورا أساسيا في الاقتصاد المحلي والسياحة، وتخلق رابطة اجتماعية قوية للسكان الذين يشاركون فيها.
وبعد الهجمات التي وقعت في باتاكلان العام الماضي، تم إنشاء صندوق طوارئ بقيمة 7 مليون يورو لمساعدة منظمي العروض. وقد تضاعف هذا الصندوق، الذي يديره المجلس الوطني للمرأة، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، ليصل المبلغ المخصص إلى 14 مليون يورو.
ويود الوزير أن يشير إلى أن المهرجانات هي أيضا من النساء والرجال والفنانين وفنيي العروض الذين يلتزمون بإقامتها. إن استدامة نظام التأمين ضد البطالة في هذه المهن، وهو نتيجة للاتفاق الموقع في 28 نيسان/أبريل بين المنظمات المهنية في هذا القطاع والذي ستوافق عليه الدولة هذا الاسبوع، هو ضمان لاستمرار هذه الدينامية.
ويود الوزير أن يشكر بيير كوهين على مشاركته في مهمته.
التقرير متوفر على موقع MCC: http://bit.ly/29uUIq9