يرحب Fleur Pellerin، وزير الثقافة والاتصال، بنجاح الدعوة الوطنية للمشاريع «L'accoulrelle au service de la maîtrise du Francais» التي أطلقت في عام 1 ر في شهر يونيو/حزيران الماضي، ووفقا لقرار رئيس الوزراء المتخذ في اللجنة المشتركة بين الإدارات المعنية بالمساواة والمواطنة في 6 مارس/آذار 2015. وأتيح لهذا الغرض اعتماد قدره 1 مليون يورو.
وثمة إشارة إلى أن الثقافة لها دور رئيسي تؤديه في الحد من أوجه عدم المساواة في اللغة الفرنسية(713)، وقد اقترحت مشاريع في هذا الصدد. ودرست هذه المسائل بتعمق لجنة اختيار تمثل جميع المؤسسات المعنية. وقد اختارت هذه اللجنة، التي اجتمعت في الفترة من 4 إلى 18 أيلول/سبتمبر، 146 مشروعا قدمتها الجهات الفاعلة الثقافية والاجتماعية.
وستؤدي المشاريع المختارة إلى تحسين إمكانية وصول عدد كبير من السكان إلى اللغة الفرنسية الذين يجدون صعوبة في المشاركة في الحياة الاجتماعية والمهنية والثقافية، لأنهم كثيرا ما يستبعدون منها: الأطفال الذين يستفيدون من الفنون والتعليم الثقافي خارج المدرسة، والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 سنة والذين يعانون من البطالة ومن دون مؤهلات، والكبار الذين لا يتقنون الكلمة المكتوبة، والمهاجرين غير الناطقين بالفرنسية. كما أن المحتجزين والقاصرين الذين تشملهم الحماية القضائية للشباب هم أيضا من المعنيين.
وتأتي الجهات الفاعلة الثقافية في طليعة هذا العمل في خدمة التماسك الاجتماعي: فقد تم حشد مجموعة كبيرة من الممارسات والتخصصات، بما في ذلك سرد القصص، وحلقات العمل المكتوبة، والاتصال بالمؤلفات التراثية، والقراءة العامة، والمسرح، والسينما، وفنون التعبير (السام، الراب)، واللعب الجاد أو الشعبية العلمية.
وتتعلق المشاريع البرية ال 129 المختارة بأراضي شديدة التنوع - حضرية وشبه حضرية وريفية - في البر الرئيسي لفرنسا وكذلك في الخارج، وهي أقاليم تشترك في تمييزها بأشكال مختلفة من البعد أو العزلة. وكثير منها مسألة تتعلق بسياسة المدينة.
وتكمل هذه المشاريع ب 17 مشروعا من مشاريع الأدوات والتدريب اختيرت لقدرتها على المشاركة لصالح جميع شبكات الثقافة والميدان الاجتماعي.
وستراقب الوزارة بعناية تنفيذها وتقدم دعما محددا، في حوار وثيق مع الوزارات والوكالات المعنية بالسياسة لصالح إتقان اللغة الفرنسية.