وفي سن 58 عاما، يشغل جان فرانسوا هيبرت منصب كبير مستشاري محكمة مراجعي الحسابات. وكان أمينا عاما لإدارة وزارة الدفاع من عام 1997 إلى عام 2002 ورئيسيا لسيتي للعلوم والصناعة من عام 2002 إلى عام 2007. كما شغل منصب رئيس الأركان في كريستين ألبانيل، وزيرة الثقافة والاتصالات، بين عامي 2007 و 2009. ومنذ أيلول/سبتمبر 2009، كان رئيسا للمؤسسة العامة لقلعة فونتاينبلو.
ويود فلور بيليرين أن يحيي السجل الرائع لفترة ولاية جان فرانسوا هيبرت الأولى، الذي تولى رئاسة المؤسسة العامة الجديدة Château de Fontainebleau في عام 2009، ويأمل أن تمد هذه الفترة الثانية الزخم الذي اكتسبه.
والواقع أن جان فرانسوا هيبرت، منذ عام 2009 ومن خلال مشاريع طموحة، نجح في تطوير نفوذ وسمعة القلعة، في حين ركز على الحفاظ على تراثها التاريخي. وستتجاوز الزيادة المذهلة في الحضور بنسبة 43% مقارنة بعام 2009 العلامة الرمزية التي كانت 500,000 زائر في عام 2014. ويمكنهم الآن الاستمتاع بمساحات جديدة مثل عمل نابليون الثالث (2013) والمسرح الإمبراطوري (2014)، الذي تم تجديده بفضل الزبائن.
كما أن النجاح المتزايد لمهرجان تاريخ الفن وإعادة تأهيل منطقة هنري الرابع التي ستستضيف في نهاية هذا العام "قطب التميز في السياحة" تحت قيادة السان ومارن، يوضح أيضا تأثير السياسة الثقافية التي تنتهجها المؤسسة العامة.
وستسمح هذه الفترة الثانية لجان فرانسوا هيبرت بتنفيذ الخطة الرئيسية لتجديد القلعة، وقد استلزمتم إجراء دراسة متعمقة لمدة أربع سنوات، وستتولى توجيه الاستثمارات التي سيتم القيام بها خلال العقد القادم من أجل الحفاظ على التراث الاستثنائي لهذا المتحف القلاع العظيم الذي تصنفه اليونسكو كتراث عالمي، وتعزيز هذا التراث الاستثنائي.