فوكالات الأنباء ووكالات الأنباء تتيح يوميا، في ظروف العمل الصعبة في أغلب الأحيان، وجود الصحافة في قلب مدننا وفي الحيز العام. ويسهم عملهم في تمكين مواطنينا من الوصول إلى صحافة تعددية، وهي إحدى دعائم مجتمعاتنا الديمقراطية.
وفي فترة من التغير البنيوي الصعب، يعد الإغلاق المنتظم لعدد المنافذ الصحفية أحد العوامل المهمة التي تفسر انحدار معدل دوران القطاع والإشارة المقلقة لوجود الصحافة في كل المناطق.
وكان وزير الثقافة والاتصال أوريلي فيليبيتي قد دعا في يوليو/تموز الماضي، في الإعلان عن إصلاح مساعدات الدولة للصحافة، القطاع بالكامل، الذي تم تجميعه في لجنة الأمن المركزي، إلى زيادة أجور تجار الصحف، الأضعف في أوروبا.
ويسر وزير الثقافة والاتصال الزيادة التي أعلن عنها اليوم في 1.7 نقطة والجهود الخاصة المبذولة لدعم شبكة المتخصصين.
ويرحب بمسؤولية القطاع بأكمله، الذي التزم بالتالي بتنفيذ الاصلاحات اللازمة على المستويات الاخرى من النشر بغية تمويل هذه الزيادة في الاجر، ويشكر مذكرة الاستراتيجية القطرية على عملها المتعلق بالتوفيق بين وجهات النظر الاولية.
ويؤكد هذا القرار الرؤية المشتركة للدولة والمهنيين فيما يتعلق بمسألة حوسبة الأكشاك. وفي حين أن الوزير وضع خطة استثنائية للدعم لمدة سنتين لحوسبة الأكشاك في نهاية عام 2013، فإن مذكرة الاستراتيجية القطرية تعزز تأثير هذه الجهود من خلال دفع أجور إضافية في حالة الحوسبة. التحول إلى الشبكة هو في الواقع أمر ضروري للحصول على جودة أفضل من الخدمة للقراء وكفاءة أفضل للصناعة.