ولد بلكريشنا دوشي في بون في 26 آب/أغسطس 1927، وانضم إلى مدرسة السير ج. ج. للهندسة المعمارية في بومباي (مومباي) في عام 1947، ثم واصل دراسته في جامعة بوليتكنيك في لندن.
وبإلهام من لو كوربوزييه والحركة الحديثة، يسعى بلكريشنا دوشي إلى التوفيق بين تأثيرات الحركة الحديثة واحترامها العميق لتقاليد الثقافة والهندسة المعمارية الهندية. ثم انضم إلى وكالة لو كوربوزييه في أوائل خمسينيات القرن العشرين، قبل أن يعود إلى الهند في عام 1954، حيث أشرف على مشاريع معلمه، بما في ذلك قصر Filateurs وفيلا شودهان في أحمد أباد.
وابتداء من عام 1962، عمل إلى جانب لويس كان، في لجنة مقر المعهد الهندي للإدارة في أحمد أباد حيث أسس وكالته واستفاد معظم عمله. وقد قام، وهو ملتزم جدا بتحقيق المساكن ذات الايجارات المعتدلة بالنسبة للعدد الاكبر، بمشاريع عديدة منها كامل آريانيا في إندور )1989( أو المشروع الذي وضع في عام 1973 لمؤسسة التأمين على الحياة في أحمد أباد.
كما أن المهندس المعماري معروف باستثماره في البيئة والبنية المستدامة. وفي عام 1978، أسس مؤسسة فاستو شيلبا، التي تعمل لصالح البيئة وتكييف البيئة المبنية مع البيئة الاجتماعية - الثقافية والبيئية.
إن الحياة المهنية لهذا المهندس المعماري العظيم، الذي شرفه المجتمع الدولي بأسره، مثال ساطع على الحاجة إلى إشراك المهندسين المعماريين في بناء مساكن جيدة للعدد الاكبر من المساكن.
يرحب وزير الثقافة بالالتزام الاجتماعي والبيئي من جانب بلكريشنا دوشي، والذي يشكل جزءا من استراتيجية التنمية المستدامة التي تتبناها وزارة الثقافة للفترة 2016-2020. وهي تسلط الضوء أيضا على التوضيح الرائع الذي يؤكد أن تاريخ هذا الرجل الشخصي وما تعلمه من Le Corbusier يقدمان جسورا ثقافية تغزلها فرنسا بفضل مواهبه في مختلف أنحاء العالم.